٢١٠٨ - حَدِيثُ المُغِيرَةِ:
◼ عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ: ((أَمَعَكَ مَاءٌ؟ ))، قُلْتُ: نَعَمْ. فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَمَشَى حَتَّى تَوَارَى عَنِّي فِي سَوَادِ اللَّيْلِ [فقَضَى حَاجَتَهُ] ١، ثُمَّ جَاءَ، فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ الإِدَاوَةَ، [فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ] ٢ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ [شَأْمِيَّةٌ] ٣، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ مِنْهَا، حَتَّى أَخْرَجَهُمَا مِنْ أَسْفِلِ الجُبَّةِ، فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ أَهْوَيْتُ لِأَنْزِعَ خُفَّيْهِ، فَقَالَ: ((دَعْهُمَا؛ فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ))، فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا.
[الحكم]: متفق عليه (خ، م).
[التخريج]:
[خ ١٨٢، ٢٠٣، ٢٠٦، ٣٦٣ "والزيادة الأولى والثالثة له ولغيره"، ٣٨٨، ٢٩١٨ "والزيادة الثانية له ولغيره"، ٤٤٢١، ٥٧٩٨، ٥٧٩٩ "واللفظ له" / م ٢٧٤ / د ١٥٠ / ... ].
وقد سبق الحديث برواياته في (فصل المسح على الخفين)، حديث رقم (؟ ؟ ؟ ؟ ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute