للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ليس فيه تصريح بالسماع.

وقد رواه غير هشام عن الحسن- يونسُ بن عبيد، كما عند أبي داود في (السنن ٤٤٠)، وأحمد في (المسند ١٩٨٧٢)، وغيرهما. وليس فيه التصريح بالسماع.

ويونس مِن أثبت الناس في الحسن كما ذهب غير واحد، وليس في روايته ذِكر الوضوء، ولا ركعتي الفجر، ولا قوله: ((أَيَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الرِّبَا وَيَقْبَلُهُ مِنْكُمْ؟ ! )) إلا في رواية عبيد الله بن عمر القواريري، عند ابن حبان (٢٦٥٠)، ولكنها رواية شاذة.

فقد خالف عبيد الله:

خالد بن عبد الله الواسطي، وهو ثقة ثبت، كما عند أبي داود في (السنن ٤٤٠)، وغيره.

وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، كما عند أحمد في (المسند ١٩٨٧٢)، وغيره.

وعبد الوهاب بن عبد المجيد، كما عند الطحاوي في (السنن المأثورة ٧٥).

وعبد الوهاب بن عطاء، كما عند أحمد في (المسند ١٩٩٩١)، وغيره.

فرواه أربعتهم وغيرهم عن يونس، لم يذكروا الوضوء، ولا ((أَيَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الرِّبَا .. )).

ورواية يونس هذه أصح من رواية هشام بن حسان فإنه متكلم فيه، غير أن في روايته زيادة: ((أَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ))، وعند أبي داود (٤٤٠)، وغيره زيادة: ((وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ مَعَ الفَجْرِ)) فنرى عدم أصحيتهما؛ وذلك أنهما ليستا في