العلة الأولى: أحمد بن عبد الله بن محمد الكندي المعروف باللجلاج، ضعَّفه الدارقطني كما في (اللسان ١/ ٥٠٤). وقال ابن عدي:((حدَّث بأحاديث مناكير لأبي حنيفة))، وذكر له جملة من أحاديثه ثم قال:((وهذه الأحاديث لأبي حنيفة لم يحدِّث بها إلَّا أحمد بن عبد الله هذا، وهي بواطيل عن أبي حنيفة)) (الكامل ١/ ٤٤٥).
الثانية: أبو حنيفة النعمان بن ثابت، فهو وإن كان إمامًا في الفقه إلَّا أنه ضعيف في الحديث. راجع ترجمته في (التاريخ الكبير ٨/ ٨١)، (الجرح والتعديل ٨/ ٤٤٩)، (الكامل لابن عدي ١٠/ ١١٩ - ١٣٤)، (المجروحين لابن حبان ٢/ ٤٠٥ - ٤١٣).
الثالثة: الانقطاع؛ الشعبي لم يسمع من عائشة؛ قال ابن معين:((ما روى الشعبي عن عائشة مرسل)). وبنحوه قال أبو حاتم. انظر:(المراسيل لابن أبي حاتم ص: ١٥٩ - ١٦٠).
ولذا قال الحافظ:((وفيه انقطاع)) (التلخيص ١/ ٧٠).
(١) في المطبوع: ((عن إبراهيم والشعبي))، وما ذكرناه هو الصواب كما في التلخيص (١/ ٤٢) وكذلك نقله الحويني في (البذل ٢/ ٢٢٠) من المخطوط على الصواب.