للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةُ: (وَوَضَعَ جَنْبَهُ حَتَّى سَمِعْتُ ضَفِيزَهُ):

• وَفِي رِوَايَةٍ بِلَفْظِ: (( ... وَوَضَعَ جَنْبَهُ حَتَّى سَمِعْتُ ضَفِيزَهُ (صَفِيرَهُ) ١، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَانْطَلَقَ، فَصَلَّى [وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً] ١)).

[قَالَ سَعِيدٌ (١): إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مَحْفُوظًا] ٢.

[الحكم]: صحيح. وصححه ابن خزيمة، وأصله في الصحيحين كما سبق، عدا قول سعيد بن يزيد فمرسل.

[اللغة]:

قال الخَطَّابي - عقبه -: "الضَّفِيز كالغطيط، وهو الصوت يُسْمَع من النائم عند ترديد النَّفَس".

ثم قال: "وقد رُوِي في هذا الحديث أنه نام حتى سُمِع فَخِيخه، وحتى سُمِع غطيطه. وهما من الحَلْق، إلا أن الفَخِيخ أخف من الغَطِيط" (غريب الحديث ١/ ١٧٦، ١٧٧).

وقال الزمخشري: "أوتر ... حتى سُمِع ضَفِيزه. ورُوِي فَخِيخه وغَطِيطه وخَطِيطه. ورواه بعضهم: صَفِيره. ومعنى الخمسة واحد، وهو نخير النائم" (الفائق ٢/ ٣٤٣).

[التخريج]:

[خز ١١٦٦ "واللفظ له"، ١١٨٦ / ش ١٤٢٤ "والزيادة الأولى والرواية الأولى له ولغيره" / بز ٥٣٢٠ "والزيادة الثانية له" / طب (١٢/ ١٦٦/ ١٢٧٨٠) / غخطا (١/ ١٧٦)].


(١) - هو ابن يزيد، راوي الحديث.