للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديث ١/ ١٧٦).

قلنا: الحديث في (المصنف) بلفظ: "صفيره" بلا شك.

رِوَايَةُ: (فَصَلَّى وَمَا مَسَّ مَاءً):

• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَ: (( ... ثُمَّ وَضَعَ جَنْبَهُ فَنَامَ، حَتَّى سَمِعْتُ فَخِيخَهُ (جَخِيفَهُ)، ثُمَّ جَاءَهُ بِلَالٌ، فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ، فَخَرَجَ فَصَلَّى وَمَا مَسَّ مَاءً)).

فَقُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (١): مَا أَحْسَنَ هَذَا!

فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: أَمَا وَاللهِ، لَقَدْ قُلْتُ ذَاكَ لِابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: ((مَهْ، إِنَّهَا لَيْسَتْ لَكَ وَلَا لِأَصْحَابِكَ، إِنَّهَا لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّهُ كَانَ يَحْفَظُ)).

[الحكم]: إسناده ضعيف بهذا اللفظ، وضَعَّفه ابن رجب، والألباني. وأصل الحديث صحيح كما سبق.

[اللغة]:

* الفخيخ: دون الغطيط في النوم (تهذيب اللغة للأزهري ٢/ ٤٠٥).

* والجَخِيف: الصوت من الجوف، وهو أشد من الغطيط. (النهاية ١/ ٢٤٢).


(١) القائل هو عكرمة بن خالد، الراوي عن سعيد.