رِوَايَةُ: ((كَانَ يَنَامُ مُسْتَلْقِيًا)):
• وَفِي رِوَايَةٍ بِلَفْظِ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنَامُ مُسْتَلْقِيًا حَتَّى يَنْفُخَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي، وَلَا يَتَوَضَّأُ».
[الحكم]: صحيح المتن دون لفظة: ((مُسْتَلْقِيًا))، فمنكرة.
[التخريج]:
[حم ٤٠٥١ "واللفظ له" / عل ٥٢٢٤ / قط (مغلطاي ١/ ٣٩٤)].
[السند]:
أخرجه أحمد قال: حدثنا أبو معاوية، ثنا الحَجاج، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، به.
وأخرجه أبو يعلى: عن أبي خثيمة، عن أبي معاوية محمد بن خازم، عن حَجاج، به.
وذَكَر مغلطاي أن الدارقطني أخرجه أيضًا من طريق أبي معاوية، به.
[التحقيق]:
وهذا إسناد ضعيف؛ فيه: حجاج بن أرطاة، وهو ضعيف مدلس - كما سبق ذكره - وقد عنعن.
ومع ضعف حَجاج اختُلف عليه في سنده ومتنه:
* فرواه عنه أبو معاوية الضرير هكذا: عن حماد عن إبراهيم، به، بلفظ: ((كَانَ يَنَامُ مُسْتَلْقِيًا)).
وحماد هو ابن أبي سليمان الكوفي روى له مسلم مقرونًا بغيره، وتَكَلم بعضهم في حفظه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute