للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما عن محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا يزيد بن مَوْهَب، ثنا إسحاق بن عبد الواحد، عن داود بن الزِّبْرِقان، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، به.

هذا إسناد ساقط؛ فيه داود بن الزبرقان، قال ابن حجر: "متروك، وكَذَّبه الأزدي" (التقريب ١٧٨٥).

وقال البيهقي - مضعفًا لحديث -: "ليس هذا بالقوي" (الخلافيات ٢/ ١٤٤).

وهذه عبارة هينة، ومثلها قول ابن حجر: "وفيه داود بن الزبرقان، وهو ضعيف" (التلخيص ١/ ١٢٠).

والرجل متروك كما نص عليه الحافظ نفسه كما سبق.

الطريق الثاني:

أخرجه أبو بكر الآجري في (فضل قيام الليل والتهجد)، وقاضي المرستان في (مشيخته): من طريق أبي قُرَّة، عن زَمْعة بن صالح، عن زياد بن سعد، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

وهذا إسناد ضعيفٌ جدًّا؛ فأبان متروك الحديث، كما في (التقريب ١٤٢).

قال ابن حجر: "ورُوِي من وجه آخر عن أبان عن أنس. وأبان متروك" (التلخيص ١/ ١٢٠).

ورواية أبان هذه مع وهائها ذكر ابن الملقن أنها موقوفة، فقال: "ولحديث أنس هذا طريق ثانٍ من حديث حماد عن أبان عنه موقوفًا عليه: "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - لَيُبَاهِي بِهِ مَلَائِكَتَهُ إِذَا كَانَ نَائِمًا فِي سُجُودِهِ،