للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويسوي" (التقريب ٦٤٦٤).

العلة الثالثة: ضَعْف حَجاج بن نُصير؛ قال ابن حجر: "ضعيف، كان يقبل التلقين" (التقريب ١١٣٩).

ومع ضعفه فقد خولف فيه، وتلك هي:

العلة الرابعة: الخطأ في رفعه؛ فقد خالف ابنُ المبارك حجاجًا في رفع هذا الحديث:

فرواه في (الزهد ١٢١٣) عن المبارك عن الحسن قال: أنبئت أن العبد إذا نام وهو ساجد ... فذكره.

وهكذا أخرجه المروزي من طريق ابن المبارك به (تعظيم قدر الصلاة ٢٩٨).

ورواه سَلَّام بن مسكين عن الحسن من قوله، ولم يرفعه.

أخرجه أحمد في (الزهد، ص ٢٨٠)، والمروزي في (تعظيم قدر الصلاة ٢٩٩).

والحديث ذكره الدارقطني في (العلل) من رواية عَبَّاد بن راشد، عن الحسن، عن أبي هريرة، مرفوعًا، ثم قال: "وقال حزم بن أبي حزم عن الحسن: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ".

قال الدارقطني: "ولا يَثبت سماع الحسن من أبي هريرة" (العلل ١٥٥٢).

وقال ابن حزم عن الرواية المرسلة: "وهذا لا شيء؛ لأنه مرسل لم يخبر الحسن ممن سمعه، ثم لو صح لم يكن فيه إسقاط الوضوء عنه" (المحلى ١/ ٢٢٨).