ورواه الرافعي في (أخبار قزوين) من طريق أبي الحسن محمد بن القاسم الفارسي، عن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر، عن عيسى بن عبد الله العثماني، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ساقط؛ فيه عيسى بن عبد الله العثماني؛ قال عنه الذهبي:"متهم بالكذب. قال المستغفري: "يكفيه في الفضيحة أنه ادعى السماع من آمنة بنت أنس بن مالك لصُلْبه" (الميزان ٣/ ٣١٧). وقال أيضًا: "روى عن ابن أبي الشوارب وعلي بن حُجْر وأبي حفص الفلاس، وأتى بالطامات" (تاريخ الإسلام ٦/ ٥٨٥)، وقال في موضع آخر: "شيخ حَدَّث بما وراء النهر بالعجائب" (تاريخ الإسلام ٧/ ٣٧٣). وقال في (ذيل ديوان الضعفاء ٣٢٣): "مجهول، ليس بثقة".
وأسباط بن واصل الشيباني والد يوسف؛ لم نجد من وثقه، وترجم له ابن عساكر وقال عنه: " شاعر مَدَح يزيد بن الوليد، وكان قَدَريًّا" (تاريخ دمشق ٨/ ٩٥).
وكذا عبد الله بن خبيق الأنطاكي، لم نجد من وثقه في الرواية، وقد ترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٥/ ٤٦) وقال: "كتب إلى أبي بجزء من حديثه"، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال الذهبي: "الزاهد، صاحب يوسف بن أسباط، له كلام حسن في التصوف والمعاملة" (تاريخ الإسلام ٦/ ١٠٢).
وأما عبد الله بن أحمد بن جعفر، فهو أبو محمد بن أبي حامد الشيباني