[الحكم]: ضعيف منكر، وهو معلول بالوقف، وأعله الحاكم وتبعه البيهقي.
[التخريج]: [هقخ ٣٩٦].
[السند]:
قال البيهقي: أخبرناه أبو عبد الله، أخبرني إسماعيل بن نُجَيْد السُّلَمي، ثنا أحمد بن داود السمان، نا العلاء بن سعيد الكِنْدي، ثنا ابن فُضَيْل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مِقْسَم، عن ابن عباس، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد واهٍ؛ مسلسل بالمجاهيل. ويزيد بن أبي زياد ضعيف، قال فيه ابن حجر:"ضعيف، كَبِر فتغير وصار يتلقن، وكان شيعيًّا"(التقريب ٧٧١٧).
وقد وهم العلاء بن سعيد في رفعه؛ قال الحاكم أبو عبد الله:"هكذا رواه العلاء بن سعيد، ووَهِم في سنده". نقله عنه البيهقي وأقره (الخلافيات ٢/ ١٣٣).
وقد رواه الثوري وغيره عن يزيد به موقوفًا، وهو الصواب:
فأخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٤٢٣) -ومن طريقه الأثرم في (السنن ١٣٢) - عن ابن إدريس، عن يزيد بن أبي زياد، عن مِقْسَم، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: ((وَجَبَ الوُضُوءُ عَلَى كُلِّ نَائِمٍ، إِلَّا مَنْ خَفَقَ بِرَأْسِهِ خَفْقَةً أَوْ