* وقال الترمذي:"وجعفر بن أبي ثور رجل مشهور، روى عنه سِماك بن حرب، وعثمان بن عبد الله بن مَوْهَب، وأشعث بن أبي الشعثاء. وهو من ولد جابر بن سمرة"(العلل الكبير ص ٤٧).
* قال ابن خزيمة:"وهؤلاء الثلاثة من أجلة رواة الحديث، قد رووا عن جعفر بن أبي ثور هذا الخبر)) (الصحيح ١/ ١٣٥/ عقب رقم ٣٣).
* وقال أبو أحمد الحاكم: "وجعفر أحد مشائخ الكوفيين الذين اشتهرت روايتهم عن جابر" (الكنى ٢/ ٣).
* ولما نقل البيهقي كلام الترمذي السابق قال: "ومَن روى عنه مثل هؤلاء خرج من أن يكون مجهولًا؛ ولهذا أودعه مسلم بن الحَجاج في كتابه الصحيح" (السنن الكبرى ١/ ٤٥٥).
وقال البيهقي أيضًا معللًا عدم إخراج البخاري هذا الحديث: "ولعله إنما لم يُخَرِّج حديث ابن موهب وأشعث لاختلاف وقع في اسم جعفر بن أبي ثور، وقول علي بن المديني لجعفر هذا:(هو مجهول) وهذا لا يعلل الحديث؛ وذاك لأن سفيان الثوري وزكريا بن أبي زائدة تابعا زائدة على روايته عن سماك عن جعفر بن أبي ثور عن جابر. وإنما قال شعبة:(عن سِماك، عن أبي ثور بن عكرمة بن جابر) وشعبة أخطأ فيه، قاله أبو عيسى الترمذي، قال:"وجعفر بن أبي ثور رجل مشهور، وهو من ولد جابر بن سمرة، روى عنه هؤلاء الثلاثة:(سِماك وابن موهب وأشعث بن أبي الشعثاء) ومَن رَوَى عنه مثل هؤلاء خرج عن حد الجهالة"(المعرفة ١/ ٤٥٢ - ٤٥٣).
* وقال ابن القيم:"وقد أَعَل ابن المديني حديث جابر بن سمرة في الوضوء من لحوم الإبل. قال محمد بن أحمد بن البراء: قال علي: "جعفر مجهول"،