للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و (التقريب ٧٧٧٠).

ورواه عنه غير هؤلاء، كلهم ذكروه باللفظ المشهور: ((كان آخِر الأمرين ... ترك الوضوء مما مسَّتِ النَّارُ)).

وانفردَ الصغانيُّ وحده بروايته السابقة دونهم، وانفردَ عنه الأصمُّ، وعنه القاضي الحيري كما سبقَ.

ولا شكَّ أن الجماعةَ أولى بالحفظِ منَ الواحدِ.

ورواية الصغاني هذه وإن كان معناها لا يخالف الرواية السابقة، إلا أنها لا تفيد ما أفادته الأولى من إطلاق الحكم في المسألة عامة.

وإنما ظاهر هذه الرواية أن ذلك الأمر خاص بواقعة معينة، لا يتعداه إلى غيره، وهذا وجه خفي قد يشكل على رواية الجماعة. والله أعلم.