٢٢٨٢ - حَدِيثُ ابنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا:
◼ عنِ ابنِ عباسٍ، رضي الله عنه [أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الوُضُوءُ مِنَ الطَّعَامِ، وَالحِجَامَةُ لِلصَّائِمِ، فَـ] ١ قَالَ: (([إِنَّمَا النَّارُ بَرَكَةُ اللهِ، وَمَا تُحِلُّ مِنْ شَيْءٍ، وَلَا تُحَرِّمُهُ، وَلَا وُضُوءَ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ، وَلَا وُضُوءَ مِمَّا دَخَلَ؛ إِنَّمَا] ٢ الوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ [مِنَ الإِنْسَانِ] ٣، وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ، [إِنَّمَا يَدْخُلُ طَيِّبًا، وَيَخْرُجُ خَبِيثًا] ٤، [وَإِنَّمَا الفِطْرُ مِمَّا دَخَلَ، وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ] ٥، وَلَا يُتُوُضَّأُ من مُوْطَأ)).
[الحكم]: صحيحٌ موقوف. وَصَحَّحَهُ البيهقيُّ والألبانيُّ.
[اللغة]:
قوله: (من مُوْطَأ) أي: ما يُوطَأُ منَ الأَذَى في الطريقِ. أرادَ: لا نعيدُ الوضوءَ منه، لا أنهم كانوا لا يغسلونه. كذا فسَّره غَيرُ واحدٍ.
انظر [النهاية لابن الأثير (٥/ ٢٠١)، ولسان العرب (١/ ١٩٩)، وتاج العروس (١/ ٢٥٧)]، وانظر (باب ترك الوضوء من وطء الأذى).
[التخريج]:
[عب ١٠٠ (واللفظ له)، ٦٥٩ (والزيادة الثانية والثالثة له ولغيره) / ش ٥٣٩، ٥٤٢/ منذ ٨١، ١١٧/ كيع ٢ (والزيادة الأولى والخامسة له ولغيره) / مسند شعبة (بدر ٢/ ٤٢٣) (والزيادة الرابعة له) / هق ٥٧٢، ٨٣٣٤/ هقخ ٦٦٩/ هقغ ١٣٦١/ تمهيد (٣/ ٣٤٩)].
[التحقيق]:
أخرجه عبد الرزاق في (مصنفه ١٠٠) عن الثوري، عن أبي حَصين، عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute