العلةُ الأُولى: عبد الوهاب بن الضحاك، هو الحِمْصيُّ، كَذَّبه أبو حَاتمٍ وغيرُهُ. ورماه أبو داود بالوضعِ. وقال ابنُ حَجرٍ:"متروكٌ، كذَّبه أبو حَاتمٍ"(التقريب ٤٢٥٧).
وبه أعلَّهُ ابنُ الجوزيِّ، فقال:"لا يصحُّ ... ففيه عبد الوهاب بن الضحاك، قال أبو حَاتمٍ الرازيُّ: "كان يكذبُ"، وقال العُقيليُّ: "متروكُ الحديثِ" (العلل ٢/ ٦٥٢).
العلةُ الثانيةُ: سعيد بن عمارة، وهو الحِمْصيُّ، ضعيفٌ كما في (التقريب ٢٣٦٧).
العلةُ الثالثةُ: الحارث بن نعمان، وهو الليثيُّ الكوفيُّ، ضعيفٌ كما في (التقريب ١٠٥٢).
وبهذه العلل أعلَّهُ الألبانيُّ في (الضعيفة ٣٧٠٠) فقال: "موضوعٌ ... آفته عبد الوهاب بن الضحاك؛ قال أبو حَاتمٍ:"كذَّابٌ"، وسعيد بن عمارة والحارث بن نعمان ضعيفان".