العلةُ الثانيةُ: عيسى بن إبراهيم، هو ابنُ طهمان الهاشميُّ، قال البخاريُّ وغيرُهُ: "منكرُ الحديثِ"، وقال أبو حَاتمٍ وغيرُهُ: "متروكُ الحديثِ" (اللسان ٥٩١٥ = ٤/ ٣٩١).
وبقية رجاله مشهورون، أبو يحيى البزازُ هو الإمامُ زكريا بن يحيى بن الحارث النيسابوري المزكي، ذكره الحاكمُ فقال: "شيخ أهل الرأي في عصره، وله مصنفات كثيرة في الحديث، وكان من العُبَّادِ" (تاريخ الإسلام ٦/ ٩٤٤).
والحديثُ رَمَز السيوطيُّ لضعفه في (الجامع الصغير ٩٦٨٢).
وذَكَره الألبانيُّ في (الضعيفة ٤٧٦٣)، وقال: "موضوعٌ، آفته الحَكَم بن عبد الله، وهو كذَّابٌ هالكٌ. وعيسى بن إبراهيم -وهو ابنُ طهمان الهاشميُّ- متروكٌ".