بشيءٍ" ثم ذكر أنه وضعَ أربعين حديثًا عن ابنِ جَرَادٍ. (الجرح والتعديل ٩/ ٣٠٣)، وكَذَّبَه الذهبيُّ في (الميزان ٢/ ٤٠٠)، وابنُ كَثيرٍ في (جامع المسانيد ٥/ ١١٢)، والعراقيُّ في (شرح التبصرة ٢/ ٦١)، والهيثميُّ في (المجمع ٣/ ٢٠٩).
وقد تكلمنا عنه في موضع آخر ببسط أكثر.
هذا، وقد نفى صحبة عبد الله بن جراد غَيرُ واحدٍ من النقاد، وقد بَيَّنَّا ذلك في غيرِ هذا الموضعِ، فانظر إن شئت:(تاريخ دمشق ٢٧/ ٢٤٠)، (الميزان ٢/ ٤٠٠)، (اللسان ٣/ ٢٦٦، ٦/ ٣١٢)، (الإصابة ٦/ ٦٣ - ٦٥).
وهذا الحديثُ قد رمزَ السيوطيُّ لضَعْفِهِ في (الجامع الصغير ٥٢٨٣)، ومع ذلك سكتَ عليه المناويُّ في (الفيض ٤/ ٢٧٣)، و (التيسير ٢/ ١١٧).
وذَكَره الألبانيُّ في (الضعيفة ٣٨٣٨)، وقال: "موضوعٌ ... آفته يعلى".
والحكم بوضعه هو مقتضى صنيع غَيرِ واحدٍ منَ الأَئمةِ؛ كابنِ رَجبٍ، قال: "أحاديثُ يعلى بن الأشدق باطلةٌ منكرةٌ" (روائع التفسير ٢/ ٥١٥).
ونحوه صنيع ابنِ الجوزيِّ في (التحقيق ٢/ ٧٧)، وابنِ القيمِ في (زاد المعاد ١/ ٣٤٧)، حيثُ ذكرا أن نسخةَ يعلى بن الأشدق نسخةٌ موضوعةٌ.