للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صَحَّ ذلك عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم)).

وقال أيضًا: ((حديثُ بُسْرة أثبتُ الأحاديثِ في الوضوءِ من مَسِّ الذَّكَر)).

وقال البخاريُّ: ((أصحُّ شيءٍ عندي في مَسِّ الذكرِ حديثُ بُسرة ابنة صفوان)).

بينما قال الإمامُ أحمدُ في قوله الآخر: ((فيه شيء)).

وتَوَقَّف فيه ابنُ مَعِينٍ في قوله الآخر.

وضَعَّفَهُ: ربيعةُ الرأي شيخ مالك، ومحمدُ بنُ الحسنِ الشيبانيُّ، وابنُ قتيبةَ الدِّينَوَرِيُّ، والنسائيُّ، وابنُ المنذرِ، وإبراهيمُ الحربيُّ، والطحاويُّ، وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ إسحاقَ النيسابوريُّ، وأبو عليٍّ النيسابوريُّ الحافظُ، وأبو بكرٍ الجَصَّاصُ، والقُدُوريُّ، والبزدويُّ، والسَّرَخْسِيُّ، والخزرجيُّ، وبدرُ الدينِ العينيُّ.

وحُكِي تضعيفه عن الإمامِ سعيدِ بنِ منصورٍ.

ونُقِلَ عن يحيى بنِ مَعِينٍ ومسلمٍ أنهما قالا: ((لا يصحُّ في الوضوءِ من مَسِّ الذَّكَر حديثٌ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم)).

وقال عليُّ بنُ المدينيِّ وعمرٌو الفلاسُ: إن حديثَ طَلْق في ترك الوضوء (١) أثبتُ وأحسنُ من حديثِ بسرة.

[التخريج]:

[د ١٨٠/ ن ١٦٨/ كن ٢٠٣/ طا ١٠٠ (واللفظ له) / حب ١١٠٧/ طب (٢٤/ ١٩٦/ ٤٩٦) / مدونة (١/ ١٨٨) / شف ٥٧/ أم ٥٠/ تخث


(١) وهو حديث مختلف فيه كذلك، وسيأتي تخريجه والكلام عليه في الباب التالي.