وعثمان بن الضحاك، كما عند الدارقطنيِّ في (العلل ٩/ ٣٤٠). وفي السندِ إليه ضعف.
وكلاهما (عمر وعثمان) خالف الجميع في الإسناد فأسقطا ((مروان)).
ورواه الضحاك بن عثمان، واختُلف عليه:
فرواه ابنُ أبي عاصمٍ في (الآحاد والمثاني ٣٢٢٩)، والطبرانيُّ في (المعجم الكبير ٢٤/ رقم ٥٠١) من طريقِ يعقوبَ بنِ حُميدٍ، عن ابنِ أبي فُدَيْك، عن الضحاك بن عثمان، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عُرْوةَ، عن مروانَ، عن بسرةَ بنتِ صفوان، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:((مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ)).
فوافق لفظَ مالك وابن إسحاق في إسنادِهِ ومتنه.
بينما رواه الدارقطنيُّ في (العلل ٩/ ٣٤٠)، من طريق إبراهيم بن حمزة، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، قال: حدثني الضحاك بن عثمان، عن عبد الله بن أبي بكر، عن محمد بن عروة بن الزبير، أنه دخل على أبيه وهو أمير المدينة (١) فذكروا ما يجب منه الوضوء، فقال عروةُ: أخبرتني بسرة بنت صفوان، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:((مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ)).
هكذا وقعَ في العللِ، ورواه البيهقيُّ في (الخلافيات ٥٠٩)، من طريقِ إبراهيم بن حمزة، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن الضحاك بن عثمان،
(١) قال المحقق: ((هكذا قرأت العبارة في الأصل، وقد يكون الصواب: وهو عند أمير المدينة)).