للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصنف الثانى (في المؤنّث بالتاء)

وهو تسعة أضرب وخاتمة:

[الضرب الأول: فعلة، بفتح الفاء وسكون العين]

ولا يجمع في القلة إلا جمع الصحة مفتوح العين، نحو جفنة وجفنات، وقد سكنت في الشعر (١). ويجمع في الكثرة علي فعال نحو: جفنة وجفان، وروضة ورياض، ظبية وظباء، وركوة وركاء.

وعلي فعول نحو: بدرة، وبدور، وعلي فعل، بكسر الفاء وفتح العين نحو هضبة وهضب، وخيمة وخيم، وكوّة وكوى (٢).

وعلي فعل، بضم الفاء وفتح العين، نحو: غرضة (٣) وغرض وقرية وقري ودولة ودول، وقد يقتصر علي بعض هذا الضرب بالألف، والتاء، وقالوا:

جدية وجديات.

[الضرب الثانى: فعلة، بفتح الفاء والعين.]

ويجمع في القلّة بالألف والتاء، نحو: رقبة ورقبات، وعلي أفعل، نحو:

أكمة وأكم ويجمع في الكثيرة علي فعال نحو: رقبة ورقاب، وناقة ونياق.

وعلي فعل ساكن العين، نحو: بدنة وبدن، وناقة ونوق، وعلي فعلان بكسر الفاء، نحو: أمة، وإموان، وعلي فعل، بكسر الفاء وفتح العين، نحو:

قامة وقيم، وتارة وتير (٤)

الضرب الثالث: فعلة، بفتح الفاء وكسر العين،


(١) انظر (١٠٣) وقال الصيمرى في التبصرة والتذكرة (٢/ ٦٤٨: (وتفتح الثانى منه إذا كان اسما، وتتركه علي سكونه إن كان صفة للفرق بينهما)، وقال المبرد في المقتضب (٢/ ١٩٢): وقال قوم:
بل حرك لأنه لا يلتبس بالمذكر، لأنه لا يكون إلا في الإناث، ولو أسكنه مسكن علي أنه صفة كان مصيبا).
(٢) قال الفراء في المنقوص والممدود، ١٢: (يجمعون الكوّة كواء وكوى، فيمدون ويقصرون، ومنهم من يقول" الكوّة، وكأنّ قصرهم الكوى أخذوه من لغة كوّة).
(٣) الغرض: النقصان في الإناء عن الملء.
(٤) أنشد سيبويه - في الكتاب: ٢/ ١٨٨. يقوّم تارات ويمشي تيرا).