للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دستواء (١): دستوانيّ (٢)، وإلى الرّوحاء (٣): روحانيّ وروحاويّ أكثر (٤)، وقالوا في النسب إلى الملائكة والجن: روحانيّ (٥)، كأنه نسب إلى الروح.

[الضرب الثاني: فعلوه لنوع من التخفيف،]

قالوا في النّسب إلى الحيرة: حاريّ (٦)، وإلى القفا: قفيّ، وإلى أميّة: أمويّ - بالفتح (٧) وإلى طيّ: طائيّ (٨)، وإلى الأفق: أفقيّ (٩)، وإلى الشتاء: شتويّ (١٠)، وإلى طهيّة (١١): طهويّ (١٢)، وطهوي أكثر (١٣)، وإلى حروراء (١٤) وجلولاء (١٥): حروريّ وجلوليّ، والقياس:


(١) دستواء: بلدة بالأهواز بفارس (معجم البلدان ٢/ ٤٥٥).
(٢) في النسب إلى صنعاء ودستواء وبهراء، أجروا الألف والنون مجرى ألفي التأنيث. انظر المخصص (١٣/ ٢٤٠).
(٣) الروحاء: مكان بين مكة والمدينة، والروحاء أيضا: قرية من قرى بغداد على نهر عيسى قرب السندية. (معجم البلدان: ٣/ ٧٦).
(٤) قاله ابن السراج في الأصول (٢/ ٤٢٩) (ر)، وكلام سيبويه يدل على أن «روحاني» أكثر، قال في الكتاب (٢/ ٦٩ - ٧٠): (وقالوا: روحاني في الروحاء، ومنهم من يقول روحاوي، كما قال بعضهم: بهراويّ، حدثنا بذلك يونس، وروحاويّ: أكثر من بهراويّ).
(٥) سمعه أبو الخطاب الأخفش من العرب (الكتاب ٢/ ٧٠).
(٦) الصحاح (حير) (٢/ ٦٤٠): (والحيرة - بالكسر -: مدينة بقرب الكوفة والنسبة إليها حيريّ، وحاريّ أيضا على غير قياس، كأنهم قبوا الياء ألفا). وحكاه الأخفش كما في الأصول (٢/ ٦٠٣) (ر).
(٧) الكتاب ٢/ ٦٩).
وقال اليزيدي في أماليه (٥٧): (وسمعت أبا جعفر يقول: يقال للرجل من بني أمية: أمويّ، فإذا كان من الأنصار أو من بني غطفان من بني أمة رجل من بني جحاش بن ثعلبة بن ذبيان، أو أمة من الأنصار قلت: أمويّ).
(٨) انظر: التبصرة والتذكرة (٢/ ٥٨٨).
(٩) قال سيبويه في الكتاب: ٢/ ٦٩: (ومن العرب من يقول أفقيّ، فهو على القياس).
(١٠) الكتاب (٢/ ٦٩)، والأصول (٢/ ٤٢٩) (ر)، المخصص (١٣/ ٢٣٧)، وشرح الشافية (٢/ ٨٢).
(١١) طهيّة: بطن من بني حنظلة من تميم من العدنانية، وهم بنو مالك بن حنظلة، وطهيّة أمهم عرفوا بها، وهي بنت عبد شمس بن سعد بن
زيد مناة بن تميم. (معجم قبائل العرب: ٢/ ٦٨٥).
(١٢) في النسختين: طهويّ، والتصحيح من كتاب سيبويه (٢/ ٧٠)، والمخصص (١٣/ ٢٣٨)، والأصول (٢/ ٤٢٩) (ر).
(١٣) ليس أكثر بل هو القياس، أما الأكثر فطهويّ. انظر: المصادر السابقة.
(١٤) حروراء: موضع بظاهر الكوفة على ميلين منها، نزل به الخوارج الذين خالفوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه فنسبوا رليه فقيل: الحروريّة. (معجم البلدان ٢/ ٢٤٥).
(١٥) جلولاء: قرية بناحية فارس في طريق خراسان بينها وبين خانقين سبعة فراسخ، وقعت فيها الوقعة المشهورة «جلولاء» بين المسلمين والفرس سنة (١٦ هـ). انظر:
الصحاح (جلل) (٤/ ١٦٦١)، معجم البلدان (٢/ ١٥٦).