وتابعه ابن السراج فى الأصول (٢/ ٣٧٨) (ر)، والفارسى فى التكملة (١٧١)، وقال الجوهرى فى الصحاح (حبل) (٤/ ١٦٦٥): (والأصل حبالى بكسر اللام، لأنّ كلّ جمع ثالثه ألف انكسر الحرف الّذى بعدها نحو مساجد وجعافر، ثم أبدلوا من الياء المنقلبة من ألف التأنيث ألفا، فقالوا حبالى بفتح اللام ليفرقوا بين الألفين كما قلناه فى الصحارى، وليكون الحبالى كحبلى، فى ترك صرفها لأنهم لو لم يبدلوا لسقطت الياء لدخول التنوين كما تسقط في جوار). وكان الجوهرىّ قد قال فى (صحر) (٢/ ٧٠٨) عن قلب الياء ألفا: (وإنّما فعلوا ذلك ليفرقوا بين الياء المنقلبة من الألف للتأنيث، وبين الياء المنقلبة من الألف التى ليست للتأنيث، نحو: ألف مرمى إذ قالوا: مرام). ومما سبق يتضح أن الألف للتأنيث، ولذلك ترك صرفها، أما ابن الأثير فقد تابع فى ذلك شيخه ابن الدهان في الغرة (٢/ ١٧٣ آ، ب). (٢) الربّى: الشاة القريبة العهد بالنتاج.