يطؤهم الطريق، وصيد عليه يومان، ونحو هذا كثير فى الكلام، وليس شئ من الفعل ولا شئ مما سمى به الفعل يحقّر إلا هذا وحده وما أشبهه من قوله: ما أفعله). وقال ابن السراج فى الأصول (١/ ١١٧): (إن هذه الأفعال لما لزمت موضعا واحدا ولم تتصرف ضارعت الأسماء التى لا تزول إلى «يفعل» وغيره من الأمثلة فصغّرت كما تصغّر). وانظر: الأمالى الشجرية (٢/ ١٣١ - ١٣٢)، الإنصاف (١/ ٨١). (٢) ١/ ١٠. (٣) السائل هو: أبو الحسن الأخفش. انظر الخصائص (٢/ ٤٦٦). (٤) انظر الخصائص (٢/ ٤٦٦)، والغرة - لابن الدهان (٢/ ٢٤٠ آ). (٥) كسيبويه فى الكتاب (٢/ ١٠٥)، والفارسىّ فى التكملة (١٩٦)، وغيرهما لا سيّما نحاة البصرة. (٦) كابن السراج فى الأصول (٢/ ٣٩٤) (ر)، وغيره لا سيّما نحاة الكوفة.