للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الفصل الثالث فى الواو]

وفيه فرعان

الفرع الأوّل فى إثباتها

وله مواضع

الأوّل: زادوا وا الواو فى عمرو، إذا كان مرفوعا أو مجرورا، عاريا [من الإضافة (١)] والألف واللام والتثنية والجمع؛ للفرق بينه وبين عمر، فإذا نصب فرق بينهما فى الخطّ بغير الواو، وهو الصّرف، فتثبت فيه ألف عوض التنوين (٢).

الثّانى: كلّ فعل عينه واو اتصلت به واو الجمع كتب بواوين، نحو:

استووا، ويستوون ولووا، ويلوون، ويجوز حذف أحد الواوين فى المستقبل (٣)، وهو فى المصحف كذلك (٤)، وقد حذفه بعضهم من الماضى، وهو قبيح؛ لالتباسه بالواحد (٥)، فإن كانت الكلمة اسما، نحو: المؤونة والغوور كان كتبه بواوين أولى (٦).


(١) تكملة من (ب).
(٢) أدب الكاتب ٢٤٥، الجمل ٢٧٤، كتاب الكتاب ٨٦، الخط ١٢٥، الغرة ٢/ ٣٢٩ أ.
(٣) أدب الكاتب ٢٤٢ - ٢٤٣، الجمل ٢٧٦، كتاب الكتاب ٦٧، الخط ١٢٧، وفيه: (قال أبو بكر:
وإنما فعلوا ذلك لأن بين الواوين حرفا قد سقط وهو الألف كان الأصل احتوى واستوى والتوى، فلما دخلت الواو حذفت الألف فلهذا جمعوا بين واوين)
(٤) كقوله تعالى فى سورة آل عمران ٧٨:" وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ ...) الآية
(٥) انظر: الجمل ٢٧٦
(٦) الغرة ٢/ ٣٣٤ ب