للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مآخذ على أسلوبه ومنهجه]

١ - قال في تثنية الممدود: (أن تكون - أي الهمزة - منقلبة عن حرف زائد لم يلحق بالأصل، كالمنقلبة عن ألف التأنيث، نحو: حمراء وصفراء) (١).

فقول المؤلف: (كالمنقلبة عن ألف التأنيث)، يوهم أنّ هناك غيرها، وليس كذلك، لذا كان عليه أن يقول: ومنقلبة عن حرف زائد للتأنيث، أو يقول كما قال الفارسي: (المنقلبة عن الحرف الزائد الذي لم يلحق بالأصل) (٢).

٢ - عرّف الجمع بأنّه (ضمّ غير المفرد إلى المفرد) (٣).

وهذا تعريف غير دقيق؛ لأن قوله: (غير المفرد) يدخل فيه المثنى والجمع

٣ - قال عن الأعلام المؤنثة التي على وزن فعال وآخرها راء: (وجميع هذا إذا سمي به مذكر لم ينصرف معرفة، وانصرف نكرة، وكل ما لا يعرف أصله من فعال فالقياس صرفه، قال سيبويه: ويجوز فيه الرفع والنصب) (٤).

يفهم من كلام المؤلف أن سيبويه يجيز الرفع والنصب في كل ما لا يعرف أصله وهذا غير صحيح، فسيبويه يجيز ذلك فيما آخره راء، فكان على المؤلف أن يأتى بكلام سيبويه قبل قوله: (وجميع هذا .. الخ).

٤ - جعل ابن الأثير التي الخطاب الكاف والتاء على نوعين:

اسم دال على الخطاب، وحرف خالص للخطاب (٥).


(١) ص: ٢٣٥.
(٢) التكملة (٤١).
(٣) ص: ٢٤٢.
(٤) ص: ٤٦٣.
(٥) ص: ٥٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>