للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو قليل (١)

الصنف السابع: [إذا كانت اللّام واوا قبلها كسرة، قلبت ياء]

إذا كانت اللّام واوا قبلها كسرة، قلبت ياء، نحو: غازية ومحنية، أصلها: غازوة ومحنوة (٢)، وكذلك إن كان قبلها ضمّة في القياس، نحو: أدل، جمع دلو، إلّا أنّ الياء في الأوّل تثبت؛ لتحصّنها بالتّاء، وتسقط هاهنا؛ لاستطرافها، فإن كانت اللّام ياء في فعلي، قلبت في الأسماء واوا، نحو: التّقوى، والدّعوى، والطّغوى (٣)، ولم تقلب في الصفات، نحو: صديا وخزيا (٤)، فإن كانت واوا صحّت في الاسم والصّفة، نحو: عدوى ودعوى (٥) وشهوى (٦) ورضوى (٧).

وأما فعلى، بالضمّ، فإنّ واوها تقلب (٨) ياء في الصفة الجارية مجرى


(١) قال ابن جني في المنصف ٢/ ٥: (وهو شاذ وحكى - أي ابن الأعرابي - أن له وجها من القياس).
(٢) الكتاب ٢/ ٣٨٣، الأصول ٢/ ٥٩٠ - ٥٩١ (ر)، التكملة ٢٦٧، المنصف ٢/ ١٣٦، المفصل ٣٩٠.
(٣) الكتاب ٢/ ٣٨٤، الأصول ٢/ ٥٦٥ (ر)، التكملة ٢٦٩، المفصل ٣٩٠، المنصف ٢/ ١٥٧، الممتع ٥٤٢.
(٤) المصادر السابقة والمفصل ٣٩١، والمنصف ٢/ ١٥٨.
(٥) ك: دعوى وعدوى.
(٦) شهوى: يقال: رجل شهوان، وامرأة شهوى، فهي صفة. أما عدوى ودعوى فاسمان. (المنصف ٢/ ١٥٨).
(٧) الكتاب ٢/ ٣٨٤، الأصول ٢/ ٥٦٥ (ر)، التكملة ٢٦٩، المنصف ٢/ ١٥٨، المفصل ٣٩١.
(٨) ك: تنقلب.