(٢) لم أهتد إلى نصّ كلام أبي عليّ في المسألة في المطبوع من كتبه، ومعنى كلامه الذي نقله عنه ابن الأثير موجود في البغداديات ٢٨٨ حيث ذكر الآية" رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ": ثمّ قال: " ويبعد أن تجعلها - يقصد" ما" - التى هي اسم منكور أيضا على أن يكون التقدير: ربّ شيء يودّه الذين كفروا؛ لأنّ المعنى ليس علي أنّهم يودّن شيئا، إنّما الذي يودّونه الإسلام لو كانوا منهم، ويودّون لو كانوا مسلمين" وانظر" كتاب الشعر" ٣٩٢ - ٣٩٣. حيث تكلّم على أنّ" ربما" للتكثير، لا للتّقليل. (٣) ٢ / الحجر. (٤) المراد بالتعلق هاهنا هو: التّعلّق المشترط في حروف الجرّ غير الزائدة؛ فلا بدّ لها من فعل يعمل فيها ويظهر معنى الحرف في هذا الفعل. انظر: ابن يعيش ٨/ ٢٩٨، والجنى الداني ٤٢٧.