هذا وجمهور النحويين على أنّ «إمّا» من حروف العطف، وانظر الأصول ٢/ ٥٦ والتبصرة ١٣٨ - ١٣٩. (٢) وهذا رأي الكوفيين. انظر: الأزهية ٢٥. والهمع ٥/ ٢٦٣ وشرح أبيات المغنى ٥/ ٢١١. (٣) فى الهمع ٥/ ٢٦٥ - ٢٦٦: «ونسب ابن عصفور العطف ب «كيف» للكوفيّين. قال ابن بابشاذ: ولم يقل به منهم إلا هشام وحده». وانظر أيضا: شرح أبيات المغنى ٤/ ٢٧٣. (٤) نسب ذلك أيضا إلى الكوفيين. انظر: ابن يعيش ٨/ ٨٩ والهمع ٥/ ٢٦٠. (٥) فى ابن يعيش ٨/ ٨٩: ٨ «وذهب ابن درستويه إلى أن حروف العطف ثلاثة لا غير: «الواو» و «الفاء» و «ثمّ»، قال: لأنها تشّرك بين ما بعدها وما قبلها فى معنى الحديث والإعراب، وليس كذلك البواقى لأنهنّ يخرجن ما بعدهنّ من قصّة ما قبلهنّ.». (٦) انظر: ابن يعيش فى الموضع السابق. (٧) أىّ: فى مجموعهم؛ لأنّ منهم من يذهب أنّها تفيد الترتيب أيضا. انظر تفصيل مذاهب النحاة فى هذه المسألة فى الجنى الدانى ١٨٨ - ١٩٠.