قوله: (أزف) أي دنا وقرب. والركاب: الإبل. قوله: (لما تزل) بضم الزاي من زال يزول إذا انتقل وذهب قوله: (برحالنا) الرجال جمع رحل: وهو ما يستصحبه المسافر من الأثاث. قوله (وكأن قد) أي قد زالت لقرب وقت زوالها ودنوه البيت في كثير من كتب النحو واللغة منها: تعليق الفرائد ٢/ ٣٥٥، الخزانة ٣/ ٢٣٢، ٧٢٦، ٤/ ٣٦٢، ٥٠٥، الخصائص ٢/ ٣٦١، ٣/ ١٣١، والدور اللوامع ١/ ١٢١، شرح أبيات المغني ٤/ ٩١، شرح المفصل ٨/ ٥، ١١٠، ١٤٨، ٩/ ١٨، ٥٢، المغنى ٢٢٧، المفصل ٣١٧، المقتضب ١/ ٤٢، الهمع ١/ ١٤٣. (٢) الأزهية ١٤٤. (٣) قال في الكتاب ٢/ ٣١٢: (وأمّا" أمّا" ففيها معني الجزاء، كأنه يقول: عبد الله مهما يكن من أمره فمنطلق، ألا تري أن الفاء لازمة لها أبدا). (٤) الأزهية ١٤٦.