(٢) كقول الشاعر: سائل فوارس يربوع بشدّتنا ... أهل أرونا بسفح الواد ذى الأكم (٣) كقول ابن جذل الطعان: فأيقنت أنى عند ذلك تاثر ... غداة إذ، أو هالك في الهوالك (٤) جزء من بيت للفرزدق: وإذا الرجال رأوا يزيد وأيتهم ... خضع الرقّاب نواكس الأبصار (ديوانه: ١/ ٣٠٤). (يزيد: هو يزيد بن المهلب بن أبي صفرة (خضع الرقاب): جمع خضوع وهو صيغة مبالغة من خضع بمعنى ذل (نواكسا لأبصار): أي مطأطئون روؤسهم إجلالا له وهيبة منه. والبيت في: التنبيه علي شرح مشكلات الحماسة (٣٣ ب)، الجمل (٣٧٧) الخزانة (١/ ٩٩)، شرح شواهد الشافية (٤/ ١٤٢)، شرح المفصل - لابن يعيش (٥/ ٥٦)، الكامل (٢/ ٥٨)، الكتاب (٢/ ٢٠٧)، المقتضب (١/ ١٢١، ٢/ ٢١٩). (٥) كخواشع: ذكرها ابن خالويه في كتابه (ليس فى كلام العرب (٣٧٧)، وذكر الجواليقي فى شرح أدب الكاتب (٢٥) نقلا عن ابن الأعرابى: (حارس وحوارس، وحاجب وحواجب من الحجابة، ومن ذلك ما جاء فى المثل: (مع الخواطئ سهم صائب)، وقولهم: أما وحواجّ بيت الله ودواجّه جمع حاجّ وداجّ، والدواجّ: الأعوان والمكارون، وغائب وغوائب، وشاهد وشواهد ... وحكى المفضل: رافد وروافد وأنشد: إذا قلّ فى الحى الجميع الروافد). وهناك غيرها ذكرها عباس أبو السعود في كتابه (الفيصل فى ألوان الجموع (٧٦ - ٧٩). (٦) فى التكملة للفارسى (١٨٥): (وزعم أبو زيد أنهم قالوا: كمى وأكماء)، انظر: النوادر - لأبى زيد - (٤٤٠). والكمىّ: اللابس للسلاح.