للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمّا المظهر: فينقسم ثلاثة أقسام، لازم ومتعدّ، ومتردّد بينهما.

فاللّازم: ما لا يتعدّى إلى مفعول، إلّا بمعدّ، نحو: قام وقعد.

والمتعدّى: ما تعدّى بنفسه إلى المفعول، وهو أربعة أضرب.

ضرب يتعدّى إلى مفعول واحد.

وضرب يتعدّى إلى مفعولين، يجوز الاقتصار على أحدهما، وضرب يتعدّى إلى مفعولين، ولا يجوز الاقتصار على أحدهما.

وضرب يتعدّى إلى ثلاثة مفعولين.

وأمّا المتردّد: فهو: ما تعدّى تارة بنفسه، وتارة بمعدّ.

وأما المضمر: فهو أفعال دلّ علمها عليها؛ فحذفت؛ اختصارا، فمنها ما يجوز إظهاره، ومنها ما لا يجوز، وقد تقدّم ذكرها فى باب (١) " المفعول به" فانحصرت

[الأفعال المظهرة العاملة في ثمانية أنواع.]

النّوع الأوّل: في اللّازم:

وهو كلّ فعل لا يقتضى مع فاعله مفعولا، نحو: قام وقعد، فهو يعمل الرّفع في فاعله، ويقتصر عليه، فاحتاج - في تعديته - إلى قرينة تعدّيه إلى المفعول، والقرائن ثلاث، وقيل: أربع، وقيل: خمس.

القرينة الأولى:" حرف الجرّ"، نحو: مررت بزيد، ونزلت على عمرو، ودخلت إلى الدّار، ورغبت في مودّتك، وصدفت عن بكر.

القرينة الثانية:" الهمزة"، تقول: قام زيد/، وأقام زيد عمرا، وقعد بكر، وأقعدت بكرا.


(١) انظر ص ١٣٩ - ١٤٩.