للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واللام (١)، نحو: وهو ولهو، وبعضهم يسكنّها مع ثم (٢)، وأما" هما وهم" فاسمان موضوعان للتثنية والجمع، والألف والواو المحذوفة يدلان عليهما، وأما «هى»، فحكمها حكم" هو"، ولغاتها كلغاتها (٣)

الحكم الخامس:" الياء" في ضربنى

هى الضمير، والنون وقاية للكلمة من الكسرة التي تجب للياء، فيما لا تدخله (٤) كسرة من الأفعال والحروف والظروف وأسماء الأفعال نحو: ضربني ويضربني واضربني، وإنّني، ومنّى وعنّى ولدنّى، وقطنى، وقدنى.

وقد حذفوها فقالوا في بعضها: إنّي، وليتي (٥)، ولعلي، وقدي وقالوا:

مني وعني مخففا، ولا تدخل هذه النون في غير ما سمع، فلا تقول: فينى، كما قلت: منّى، فأما يضرباننى؛ فإنما دخلت النون والنون التي قبلها:

مسكورة لئلا يعتقد أن الأولي هى علامة الرفع للوقاية، وأنّ الفعل مجزوم، أو منصوب، وأما قوله:


(١) أسقط المؤلف - رحمه الله - الفاء، مع أن الهاء تسكن معها، انظر: الكتاب (٢/ ٢٧٤)، شرح الكافية (٢/ ١٠)، وتسهيل الفوائد (٢٦)، والمساعد على تسهيل الفوائد (١/ ١٠٠).
(٢) التسكين لغة أهل نجد، انظر: المساعد على تسهيل الفوائد (١/ ١٠٠)، وإرتشاف الضرب (١/ ٢٠٧ ب).
(٣) فأفصحها فتح الياء، وقيس وبنو أسد يسكنونها، قال شاعرهم
إنّ سلمى هي الّتي لو تراءت ... حبّذا هى من خلة لو تخال
وهمدان يشددونها، قال شاعرهم: -
فالنّفس إن دعيت بالعنف ابية ... وهيّ ما أمرت بالرفق تأتمر.
انظر المساعد علي تسهيل الفوائد (١/ ١٠٠).
(٤) ك" يدخله.
(٥) ك: وليتني، هذا خطأ.