(٢) لم أعثر علي قائله، وأظن أن ابن الأثير وشيخه ابن الدهان قد وهما في روايته فلعروة بن حزام بيت يقول فيه: فعفراء أرجى الناس عندي مودة .. ... وعفراء عني المعرض المتواني والبيت برواية المؤلف رحمه الله في الغرة (٢/ ١٩٨ آ)، وبيت عروة في: الأغانى (٢٠/ ١٥٦)، والمذكر والمؤنث لابن الأنبارى (١/ ١٤٦)، أمالى القالي ٣/ ١٥٨. (٣) سورة يوسف (٢٠) (٤) فالمازنى يقول: إن الألف واللام هاهنا ليستا بمعنى الذي، وإنهما دخلتا كما تدخل علي الأسماء للتعريف. أنظر: المسائل المشكلة (٥٥٣)، والأصول - لابن السراج (٢/ ٢٣٢). وفيه (قال أبو بكر" وأنا أظن أنه مذهب أبي العباس يعنى أن الألف واللام للتعريف). وقد صدق ابن السراج فهو مذهب المبرد. انظر: الكامل (١/ ٣٦) وقال ابن السراج أيضا في الأصول (٢/ ٢٣٢): (والذي عندى فيه أن التأويل: وكانوا فيه زاهدين من الزاهدين، فحذف زاهدين وبينه بقوله من الزاهدين، وهو قول الكسانى ولكنه لم يفسره هذا التفسير) وهو مذهب الجرمى (الكامل: ١/ ٣٩). وانظر: إعراب القرآن للنحاس (٢/ ١٣١)، مشكل إعراب القرآن (١/ ٧٢)، البيان في غريب إعراب القرآن (١/ ١٢٣)، الغرة (٢/ ١٩٨ أ)، اللامات للزجاجى (٤١ - ٤٤).