للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا أشك في أنّ هذا الكتاب كان مرجعا أساسيا لابن الأثير في كتابه فإنّ من يجد كلاما لابن الأثير في الكتاب ولا يجده فيما سبق من الكتب فسيجده في الأصول في كثير من الأحيان، ولذلك أمثلة كثيرة (١).

٥ - المفصّل - للزمخشريّ:

ويبرز أثره في أنه كان مصدرا أساسيا لابن الأثير في باب الإدغام ومخارج الحروف، وصفاتها، ودراسة أبنية الأفعال ومعانيها، ودراسة الحروف (٢).

ومن الأدلة على نقله من المفصل أنه نقل كلام سيبويه في بعض المواضع منه، فجاء محرفا (٣)، ونقل من المفصل في وقوع" ما" مصدرية قوله تعالى:

ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ كذا في المفصّل (٤)، وفي البديع (٥) والصحيح أنه مع الواو لا بد من" عليكم" (٦)، أو دون الواو (٧).

٦ - شرح السيرافيّ على الكتاب:

يبرز أثره في الكتاب في باب الإدغام، وفي فصل الاعتلال من باب التصريف، وتتضح حقيقة قولنا في هوامش التحقيق، فقد اعتمدنا في منهجنا


(١) (ص: ٤٥٢، ٤٥٤، ٥١٨، ٥٢٥، ٧٤٠).
(٢) (ص: ٧٤٤، ٧٧٣).
(٣) (ص: ٦٠٣).
(٤) المفصل (٣١٤).
(٥) (ص: ٦١٠).
(٦) سورة التوبة (٢٥).
(٧) سورة التوبة (١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>