كتاب البديع في علم العربية

النوع الأول: فيما يخص آحاد المضمرات - الحكم الثانى عشر: قد ألحقت تاء المؤنث - ج: 2 - ص: 15

وجمعها بإثبات الياء [والواو] (١) وبحذفهما وكسر الهاء وضمها، وقد ذكرنا ذلك فى باب الوقف (٢).

[الحكم الثانى عشر: قد ألحقت تاء المؤنث]

فى بعض اللغات ياء، فقالوا: أنتي فعلتي، وأنتي ضربتيه، قال:

رميتيه (٣) فأقصدت ... وما أخطأت الرّميه (٤)

وهى لغة قليلة (٥).

---

(١) تكملة من (ب).
(٢) ١/ ٦٩١.
(٣) ك: رميت.
(٤) بيت لم أعرف قائله، ورواه أبو على الفارسي فى كتابه (الحجة: ٢/ ٣٦٠ ب، ٣/ ٢٢ آ) (رميتيه فأصمّت)، أي: قتلت، وفي تعليق الفرائد (٢/ ٢٢)، (وما أخطأت في الرمية) وفاعل أخطأت هو:
الرمية.
وفى رواية الدمامينى في تعليق الفرائد: الفاعل ضمير مستتر تقديره" أنت".
والبيت في: إرتشاف الضرب (١/ ٢٠٤ أ)، تعليق الفرائد (٢/ ٢٢)، الحجة للفارسي (٢/ ٣٦٠ ب، ٣/ ٢٢ آ)، الخزانة (٢/ ٤٠١)، شرح الكافية (٢/ ١١).
(٥) فى ارتشاف الضرب (١/ ٢٠٤ أ) (قال الأخفش فى كتابه الأوسط: هي لغة رديئة لربيعة). وقال المعرّي فى عبث الوليد (٥٠٦): (هى لغة يقال: إنها لعدى الرباب).
وفى بحدر العوام فيما أصاب فيه العوام - لابن الحنبلى (٤٨): (وهي لغة حكاها يونس، وأنكرها الأصمعي).
قال جميل بثينة (ديوانه ٦١):
قلبى نصحت له فردّ نصيحتى ... فمتى هجرتيه، فمنه تكثّري