(٢) ص: ١٨٧ - ٢١١. (٣) في المخصص (١٣/ ٢٣٩): (وأما قولهم في البادية: بدويّ، فنسبوا إلى بدا وهو مصدر والفعل منه بدا يبدو، إذا أتى البادية وفيها ماء يقال له بدا، قال الشاعر: وأنت التي حببّت شغبا إلىّ بدا ... إليّ وأوطاني بلاد سواهما والنسب إليها على القياس: باديّ أو بادويّ). وفي شرح الشافية (٢/ ٨٢): (وإنما فتح ليكون كالحضريّ، لأنّه قرينه. (٤) في المخصص (١٣/ ٢٣٩): (وأما قولهم في العالية: علّويّ، فإنما نسبوا إلى العلوّ؛ لأنّه في معنى العالية، والعالية: بقرب المدينة مواضع مرتفعة على غيرها، والعلوّ: المكان العالي، وإذا نسبت إلى العالية على القياس قيل: عاليّ أو عالويّ). (٥) قيل: إنّ الكسرة لأنه منسوب إلى بصر وهي حجارة بيض تكون في الموضع الذي سمي بالبصرة فنسبوه إلى ما فيها، وقال بعض النحويين: كسروا الباء إتباعا لكسرة الرّاء؛ لأنّ الحاجز بينهما ساكن وهو غير حصين. انظر: شرح السيرافي (٤/ ٥٢٠)، والتبصرة والتذكرة (٢/ ٥٨٧)، والمخصص (١٣/ ٢٣٩ - ٢٤٠، ٢٤٢)، وشرح الشافية (٢/ ٨١ - ٨٢). (٦) قيل: غيّر الفتح إلى الضم للتفريق بين المنسوب إلى السّهل الذي هو خلاف الجبل، وبين المنسوب إلى سهل اسم رجل فيقال فيه: سهليّ بالفتح. انظر: المخصص (١٣/ ٢٤٠)، والتبصرة والتذكرة (٢/ ٥٨٨). (٧) قيل: فرقوا بينه وبين النسب إلى البحر، وقال الخليل: إنّهم بنوا البحر على فعلان، وإنّما كان القياس أن يقولوا: بحريّ. انظر: الكتاب (٢/ ٦٩)، والأصول (٢/ ٤٢٩) (ر)، والمنصف (١/ ١٥٨)، والمخصص (١٣/ ٢٤٠).