(٢) قال الفراء - في معاني القرآن ٢/ ٣٥ - : (وإنما جاز فى الشمس والقمر والكواكب بالنون والياء لأنهم وصفوا بأفاعيل الآدميين، ألا ترى أن السجود والركوع لا يكون إلا من الآدميين فأخرج فعلهم على فعال الآدميين). وانظر: كتاب سيبويه (١/ ٢٤٠)، وإعراب القرآن - للنحاس (٢/ ١٢٣)، مشكل إعراب القرآن (١/ ٤٢٠)، معانى القرآن للأخفش (٢/ ٣٦١ - ٣٦٣)، معاني القرآن وإعرابه (٢/ ١٠٩ آ)، البحر المحيط (٥/ ٢٨٠). وأما آية الشّعراء، ففيها تأويلات كثيرة منها: (أصل الكلام فظلوا لها خاضعين فأقحمت الأعناق لبيان موضع الخضوع وترك الكلام على أصله كقوله: ذهبت أهل اليمامة، كأن الأهل غير مذكور، أو لما وصفت بالخضوع الذي هو للعقلاء قيل: خاضعين) قاله الزمخشرى في الكشاف (٣/ ١٠٤)، وقيل غير ذلك. انظر: معاني القرآن - للفراء (٢/ ٢٧٦ - ٢٧٧)، وللأخفش (٢/ ٤٢٤)، البحر المحيط (٧/ ٥ - ٦). (٣) ك: عبد الله. (٤) ب: أبون وعبدون. (٥) اضطر المؤلف - رحمه الله - إلى استثناء ما كان علما لمذكر وهو بالتاء وما مر في صفحة (٩٠)، من الأبنية لنقص شروطه لما يجمع جمع مذكر سالم في صفحة (٩٠)، ففى العلم كان عليه أن يشترط خلوه من تاء التأنيث ليخرج طلحة وما شابهه، وفى الصفة كان عليه أن يشترط قبولها تاء التأنيث أو دلالتها على التفضيل.