(٢) فى قوله تعالى فى سورة الفاتحة (٧). (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). قرأ عبد الله بن أبى إسحاق (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) بضم الهاء واثبات الواو، قال النحاس - فى إعراب القرآن (١/ ١٢٤): (وهذا هو الأصل أن تثبت الواو كما تثبت الألف فى التثنية). (٣) أى: هى الفاعل وعلامة الجمع، انظر: المذكر والمؤنث - لابن الأنبارى (١/ ٢١٢)، الغرة - لابن الدهان (٢/ ١١ آ). (٤) أي: هي علامة للجمع عارية من الأسمية، والتاء هي الفاعل في قولنا قمتن (الغرة (٢/ ١١ آ). (٥) لأنه ليس كل فعل تكون فيه مع النون تاء مثل (قمن). انظر: المصدر السابق. (٦) قال المؤلف - رحمه الله تعالى -: ١/ ٣٧. (وقد جعلها قوم للعدد القليل من المؤنث وأطلقها آخرون على القليل والكثير، وكأنه الأشبه والأكثر في النظم والنثر). وليس كلام المؤلف - رحمه الله تعالى - على إطلاقه، بل لا بد من تقييده بأنها لجمع القلة إذا عادت على مؤنث غير عاقل مثل الجمرات، أمّا إذا كانت لمؤنث عاقل فلم تفرّق العرب بين قليله وكثيره، والأفصح أن يجمع الضمير ويجوز العكس، وعلى هذا فتمثيل المؤلف بالنساء وهن من ذوات العقل غير دقيق. انظر: معاني القرآن - للفراء (١/ ٤٣٥)، المذكر والمؤنث - لأبى بكر بن الأنباري (٦٨٠ - ٦٨٣)، والتكملة (٨٨ - ٨٩)، شرح التكملة للجرجاني (٢٧٥ آ)، الارتشاف (١/ ٢٠٥ آ)، البحر المحيط (٢/ ٦٤).