(٢) ألخصها فيما يلى: آ - أن (إنّ): بمعنى نعم، وإليه ذهب المبرد وغيره، أو أنها بمعنى (أجل) وإليه ذهب قطرب. ب - أن الآية على لغة بني الحارث بن كعب التى تلزم المثنى الألف فى كل الأحوال. ج - أن الألف وجدت دعامة ليست بلام الفعل فزيدت عليها النون ولم تغير كالذي والذين، وهذا رأى الفراء. د - أن الألف شبهت بالألف فى قولك: يفعلان، فلم تغير. هـ - أنّ هنا ضمير شأن محذوفا تقديره: إنّه هذان لساحران، وعليه قدماء النحويين. و- أجريت التثنية مجرى الواحد، وهو رأي ابن كيسان. انظر تفصيل هذه الآراء فى: معاني القرآن - للفراء (٢/ ١٨٣ - ١٨٤)، ومعانى القرآن وإعرابه - للزجاج (٢/ ٢٠٠ آ - ٢٠١ ب)، وإعراب القرآن - للنحاس (٢/ ٣٤٥ - ٣٤٦)، الحجة - لأبى زرعة (٤٥٤ - ٤٥٦)، البحر المحيط (٦/ ٢٥٥). (٣) بيت لهوبر الحارثيّ وكل من روى البيت روى صدره (تزود منا)، وفى اللسان (بين أذنيه)، وحينئذ لا شاهد فيه، وفى سر الصناعة والحجة لأبى زرعة والهمع والدرر اللوامع (بين أذناه ضربة). قوله: (هابى التراب): ما اختلط منه بالرماد. والبيت فى: الحجة - لأبى زرعة (٤٥٤)، الدرر اللوامع (١/ ١٤)، سر الصناعة (٢٠٤ ب)، شذور الذهب (٤٧)، شرح المفصل (٣/ ١٢٨، ١٠/ ١٩)، اللسان (صرع، شظى، هبا).