(٢) انظر: مشكل إعراب القرآن (٢/ ٣٨٧)، والبيان في غريب إعراب القرآن (٢/ ٤٤٦). وإملاء ما منّ به الرحمن (٢/ ٢٦٤)، والبحر المحيط (٨/ ٢٩٠ - ٢٩١). (٣) من أمثال العرب، ويضرب للشيء لا يستطاع ولا يقدر عليه. انظر: مجمع الأمثال (٢/ ٢٦٧). قال كعب بن سعد: وأعمد لما تعلو فما لك بالذى ... لا تستطيع من الأمور يدان (٤) لم أعثر علي قائلة، وأظنه من قصيدة خطام المجاشعى التي أولها: حي ديار الحى بين السّهبين ... وطلحة الدوم وقد تعفين. وقبله في المخصص (٣/ ٢٢): (يؤرّها بمصمغدّ الجنبين). وفي اللسان (دحس): (يورّها بمسمعدّ الجنبين). وفي شرح الأبيات المشكلة الإعراب. للفارسى (٣٢ آ)، وفي الأمالى الشجرية (١/ ٣٦٧): كما لففت الثّوب في الوعاءين). قوله: يؤرها: الضمير يعود علي ناقة. يقال يؤر الراعى الناقة - إذا ضربها الفحل ولم تلقح - أي يدخل في رحمها الإرار أو الأرو وهو غصن من شوك أو قتاد تضرب به الأرض حتي تلين أطرافه ثم يبل ويذرّ عليه ملح. قوله (مصمغد الجنبين أو مسمغد أو مسمعد: أى منتفخ الجنبين من شدة الغضب. قوله (دحست): أي ملأت. والمعنى العام للرجز: (أن هذا الراعى يدخل في رحم الناقة الأرّ وهو شديد الغضب لعدم لقاحها كما تملأ الوعاء بالثوبين). والبيت في: إرتشاف الضرب (١/ ١١٥ ب)، الأمالي الشجرية (١/ ٣٦٧)، شرح الأبيات المشكلة الإعراب (٣٢ أ)، اللسان: (دحس)، المخصص (٣/ ٢٢). (٥) تكملة من (ب).