للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأول، تقول فى جهور، وجدول: جهيّر وجديّل، وجهيور وجديول (١).

وإن كان لغير الإلحاق قلبتها ياء وأدغمت فيها ياء التصغير، نحو: عمود وعميّد، وعجوز وعجيّز، وعروة (٢) وعريّة.

فإن كان ثالث الاسم ياء أدغمت، نحو: عثير (٣) وعثيّر، وأمير وأميّر.

وإن كان ثالثه ألفا قلبته ياء وأدغمت، تقول في كتاب: كتيّب، وفى حساب:

حسيّب.

الصّنف الثالث: إذا كان فى الاسم ألف رابعة للإلحاق، أو بدلا من الأصل

، قلبتها ياء وأجريتها مجرى المنقوص، تقول في أرطى: أريط (٤)، وفى ملهي: مليه ومن نوّن علقى وذفرى (٥) ولم يجعل ألفهما للتأنيث، قال: عليق وذفير.

وإن كانت الألف خامسة فزائدا حذفتها، تقول فى حبركى (٦): حبيرك.

الصّنف الرابع: (ما كان على فاعل) (٧)

فإنك تقلب ألفها واوا أبدا، تقول فى ضارب وقائم وقاض: ضويرب وقويئم وقويض.

النوع الثانى: ما كان حرف علته مقلوبا، وهو ثلاثة أصناف:

الصّنف الأول: أن يكون المقلوب فاء، نحو: ميزان وميقات، فإذا صغّرته أعدت المقلوب فقلت: مويزين، ومويقيت (٨)، لأنّ الأصل موزان وموقات، وتقول فى متّعد ومتّسر: مويعد ومييسر، لأنّ الأصل موتعد وميتسر، فقلبت الواو والياء تاء، وأدغمت فى تاء الإفتعال.


(١) انظر: المقتضب (٢/ ٢٤٣).
(٢) الواو في عروة لام الكلمة بخلاف المثالين قبلها، فالواو فيهما زائدة، وستأتى عروة فى: ١٦٥.
(٣) العثير: الغبار.
(٤) أكثر النحاة على أنّ الألف في أرطى للإلحاق، وخالف فى ذلك الأخفش، فأرطى عنده أفعل والألف فى آخره منقلبة عن ياء؛ لقولهم: مرطي كمرمي من رميت.
انظر: سر الصناعة (٢٠٦ آ)، وما سبق: ص ٥٨.
(٥) انظر: الكتاب (٢/ ٩، ١٠٧)، والأصول (٢/ ٣٩٨) (ر).
(٦) الحبركى: القراد.
(٧) ساقطة من (ك).
(٨) ب: موقيت.