للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رمّيّا، وحجّيزى، وحثّيثى، ودلّيلى (١)، وقتّيتى (٢)، وهجّيرى (٣)، لمن كثر منه هذه الأشياء (٤).

القسم الثانى: ما علامته هاء، وهو على ضربين: ثلاثيّ، أو ما فوقه.

أمّا الثلاثيّ: فعلى فعلة أو فعلة، أمّا فعلة، بالفتح، فيراد به المرّة الواحدة من المصدر، نحو: قمت قومة، وشربت

شربة، وقالوا: لقيته لقاءة، وأتيته إتيانة (٥). وأمّا فعلة، بالكسر، فتكون لشيئين: أحدهما:

الحال التي عليها صاحبها، نحو: هو حسن الرّكبة، والجلسة والقعدة، وقتلته قتلة سوء، ومات شرّ ميتة (٦)، أي: أنّه حسن الركوب إذا ركب، والجلوس إذا جلس (٧).

والآخر: أن لا يراد (٨) بها الحال، ولكنها كغيرها من المصادر، نحو: الدّربة والشّدّة، والرّدة، ونحو العدة والهبة والقحة (٩).

وأمّا غير الثلاثيّ فإنّما يراد به المرّة الواحدة؛ قلّت حروفه أو كثرت، نحو: أكرمته إكرامة، وانطلقت انطلاقة، واستخرجت


(١) لمن كثر علمه بالدلالة.
(٢) لمن كثر منه القت وهى النّميمة.
(٣) لمن كثر منه القول والكلام بالشيء.
(٤) الكتاب ٢/ ٢٢٨، المفصل ٢٢٢.
(٥) الكتاب ٢/ ٢٢٩، المفصل ٢٢٢.
(٦) الكتاب ٢/ ٢٢٩.
(٧) السيرافي النحوي ١٣٧، المخصص ١٤/ ١٥٨.
(٨) ك: أن يراد.
(٩) الكتاب ٢/ ٢٢٩، السيرافيّ النحويّ ١٣٧، ١٣٨.