للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال (١) الآخر:

أعشق منها الجيد والعينانا (٢).

وقول الآخر:

إنّ أباها وأبا أباها ... قد بلغا فى المجد غايتاها (٣).

وأما المؤنث من الصحيح فحكمه حكم مذكره، نحو: قام الهندان والفاطمتان، ورأيت الهندين والفاطمتين،

ومررت بالهندين والفاطمتين.

وما فيه تاء التأنيث بمنزلة ما ليست فيه، ولم تسقط التاء فى التثنية إلا


(١) ك: وقول.
(٢) لم أعثر على قائله، ونسبه أبو زيد إلى رجل من بنى ضبة، وقال ابن عصفور - فى المقرب ٢/ ٤٧:
(فأما قوله: أعرف منها الجيد والعينانا ... فمصنوع).
وبعده: ومنخران أشبها ظبيانا.
ورواية أبى زيد فى النوادر (١٦٨): (أعرف منها الأنف والعينانا).
ويروى: أحبّ منها ...). وظبيان اسم رجل.
والبيت فى:
تعليق الفوائد (١/ ٩٦)، تلقيب القوافي - لابن كيسان (٦٤)، الخزانة (٣/ ٣٣٦)، الدرر اللوامع (١/ ٢١)، سر الصناعة (٢٠٤ ب)، شرح الأبيات المشكلة الإعراب (٣٥ ب)، شرح التصريح (١/ ٧٨)، شرح الجمل (١/ ١٥٠)، شرح المفصل (٣/ ٢٩)، المقرب (٢/ ٤٥)، النوادر - لأبى زيد (١٦٨)، الهمع (١/ ٤٩).
(٣) ينسب إلى أبى النجم العجلي وأنكر ذلك عبد القادر البغدادي، ونسب إلى رجل من بنى الحارث.
وهذا الرجز فى كثير من كتب النحو واللغة منها:
أوضح المسالك (١/ ٣٣)، الخزانة (٣/ ٣٣٧ - ٣٣٨)، ديوان أبى النجم العجلى (٢٢٧)، شذور الذهب (٤٨)، شرح أبيات المغني (١/ ١٩٣)، شرح الشواهد للعينى (١/ ١٣٣)، شرح شواهد المغنى للسيوطي (١/ ١٢٨)، شرح المفصل (١/ ٥٣).