للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من كلمتين، هما خصية، وألية، فى قوله (١):

كأنّ خصييه من التّدلدل.

وقول الآخر:

ترتجّ ألياه ارتجاج الوطب (٢).

وأما المعتل فلا يخلو أن يكون منقوصا أو مقصورا أو مهموزا أو محذوف اللام. أما المنقوص فجميعه تعاد ياؤه فى التثنية تقول فى: عم وشج وقاض ورام وغاز وداع: عميان وشجيان وقاضيان، وراميان، وغازيان، وداعيان.

أما المقصور فعلى ضربين: ثلاثىّ، وما فوقه.

فالثلاثى: تعاد ألفه في التثنية إلى ما قلبت عنه، تقول فى عصا ورحى:

عصوان ورحيان، وما جهل (٣) أصل ألفه منه اعتبر بالإمالة، فإن أميل قلب


(١) فى أكثر المصادر أنه لخطام الريح المجاشعى، ونسبه الهرويّ فى شرحه على فصيح ثعلب (٨١):
لجندل بن المثنى الطهوىّ، وقيل: إنه لسلمى الهذلية.
وبعده قوله: ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل.
ورواه أبو تمام فى الحماسة ٢/ ٤٣٢ (سحق جراب فيه ثنتا حنظل).
والبيت فى كثير من كتب النحو واللغة منها: إصلاح المنطق (١٦٨)، الأمالى الشجرية (١/ ٢١٠)، تهذيب إصلاح المنطق (٢/ ٢٥)، التخمير (٢/ ٣٦٠)، التكملة (١١٨)، التنبيه على مشكلات الحماسة (٣١٥)، الحماسة (٢/ ٤٣٢)، الخزانة (٣/ ٣١٤)، الدرر (١/ ٢٠٩)، دلائل الإعجاز (٣٤٣)، الشذور (٤٥٨)، شرح الجمل (١/ ١٤٠)، شرح الفصيح للهروى (٨١)، الكتاب (٢/ ١٧٧)، المصباح (لابن يسعون - ١٩٢ ب)، المقتصد (٢/ ٧٣٠).
(٢) لم أعثر على قائله وقبله:
كأنما عطية بن كعب ... ظعينة واقفة في ركب
قوله: (ترتج) أي: تضطرب، وقوله: (ألياه) واحدها ألية وهى العجيزة، وقوله: (الوطب) هو سقاء اللبن.
والبيت فى: أدب الكاتب (٤١٠)، الاقتضاب (٣/ ٢٥٤)، الأمالى الشجرية (١/ ٢٠)، التخمير (٢/ ٣٦٠)، التكملة (١١٨)، الخزانة (٣/ ٢٦٦)، شرح أدب الكاتب - للجواليقى (٣٠٠)، شرح المفصل (٤/ ١٤٣)، المصباح لابن يسعون (١٩٢ آ)، المقتضب (٣/ ٤١)، المقرب (٢/ ٤٥)، المنصف (٢/ ١٣١)، نوادر أبى زيد (٣٩٣).
(٣) ك: جهلت.