(٢) المصادر السابقة. (٣) حكاه الفراء كما في شرح المفصل ١٠/ ٩٤، وانظر: المنصف ٢/ ٥ وفيه (في صيّابة)، والمفصل ٣٨٢. (٤) هو ذو الرمة، وقد نسبه إليه ابن جني في المنصف ٢/ ٥ قال: (وأنشد ابن الأعرابيّ لذي الرّمّة: ألا طرقتنا مية ابنة منذر ... فما أرّق النّيام إلا سلامها وقال: أنشدنيه أبو الغمر هكذا بالياء وهو شاذ) وهذا القول أوقع العيني وغيره في خطأ في نسبته لأبي الغمر الكلابي. وهذا عجز البيت، وقد اعتاد النحاة أن يجعلوا صدره: ألا طرقتنا ميّة ابن منذر وفي ديوان ذي الرمة: ألا خيّلت ميّ وقد نام صحبتي ... فما نفّر التهّويم إلا سلامها (ديوانه ٢/ ٩٩٩، ١٠٠٣) ررواه العيني: (إلا كلامها). قوله: (طرقتنا) أي: زارتنا ليلا، والمقصود زيارة خيالها. قوله: (مية ابنة منذر) هي مية بنت طلبة بن قيس بن عاصم المنقريّ. انظر: (أعلام النساء ٥/ ١٣١ - ١٣٤). والبيت في: أساس البلاغة ١٢٤، أوضح المسالك ٤/ ٣٩١، التصريف الملوكى ١٧، حاشية يس ٢/ ٣٨١، الخزانة ٢/ ٥٢، شرح الأشموني ٤/ ٣٢٨، شرح التصريح ٢/ ٣٨٣، شرح شواهد الشافية ٣٨١، شرح الشواهد العيني ٤/ ٥٧٨، شرح المفصل ١٠/ ٩٣، شواهد الكشاف ٤/ ٥٣٢ المخصص ٥/ ١٠٢، الممتع ٢/ ٤٩٨، المنصف ٢/ ٥، ٤٩.