للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثّالث: قد أثبتوا الواو على خلاف النطق بها، قالوا: على بن أبو طالب، ويتكلمون بالياء (١) وكتبوا في المصحف: الصلوة (٢) والزكوة (٢) والحيوة (٣) والمشكوة (٤) و (الربوا) (٥) بالواو، واللفظ بالألف (٦).

الرابع: قد زادوا الواو فى المصحف قبل الهمزة فى مثل شركوا (٧) (شفعوآ (٨) وفي أموالنا ما نشؤا (٩) وأ لم يأتكم نبوآ (١٠) ويا أيها الملوآ (١١) ولم يطرد في كل مواضعه. وزادوا الواو بعد الهمزة المرفوعة فى قوله: جزاو (١٢) سيئة بمثله (١٣) أين جاءت غالبا


(١) المصدر السابق
(٢) كقوله تعالى فى سورة البقرة ٤٣ " وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ"
(٣) كقوله تعالى فى سورة البقرة ٨٦ " أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ، فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ".
(٤) سورة النور ٣٥.
(٥) انظر ص ٣٦١.
(٦) فى كتاب العين ٣/ ٣١٧: (كتبت على لغة من يفخم الألف التى مرجعها إلى الواو نحو: الصلوة والزكوة). وفى كتاب الخط ١٢٤: (قال محمد بن يزيد رحمه الله: ليظهروا تفخيم الألف)
وانظر: أدب الكاتب ٢٤٧، الجمل ٢٧٨، كتاب الكتاب ٩٠ - ٩١، كتاب الخط ١٢٤
(٧) ٢١ / الشورى.
(٨) ١٣ الرّوم.
(٩) ٨٧ / هود.
(١٠) كقوله تعالى فى سورة التغابن ٥ " أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ". وانظر سورة إبراهيم ٩.
(١١) سورة النمل ٢٩. ٣٢. ٣٨، وفى سورة القصص ٣٨:" يا أَيُّهَا الْمَلَأُ" *
(١٢) في النسختين" وجزآو" بواو فبلها، وهذا غير صحيح
(١٣) سورة يونس ٢٧.