(٢) قال الفارسى فى المسائل المشكلة (٩٩٥): (وقرأت على أبى بكر فى بعض كتب أبى زيد: سمعت أبا عمرو الهذلي يقول: في تصغير دابة: دوابّة، فجعل الياء ألفا لأن الياء سكنت وانفتح ما قبلها فجعلها ألفا). وانظر: كتاب (ليس في كلام العرب: ٧٥)، وسر الصناعة (١٩٥ ب). (٣) تابع المؤلف رحمه الله تعالى في هذا شيخه ابن الدهان وبعض الكوفيين، الذين زعموا أن الألف قد تجعل علامة التصغير وأنشد ابن الدهان: - كهداهد كسر الرماة جناحه ... يدعو بقارعة الطريق هديلا. انظر: الغرة (٢/ ٢٣٩ ب)، والارتشاف (١/ ٦٨ آ)، توضيح المقاصد والمسالك (٥/ ٩٠)، والأشباه والنظائر (٢/ ١٢٦)، وهمع الهوامع (٢/ ١٨٥)، قال المرادى - فى توضيح المقاصد والمسالك ٥/ ٩٠: (وردّ بأن الهداهد لغة فى الهدهد، وأما دوابة وشابة فألفها بدل من ياء التصغير والأصل دويبة وشويبة، لأن ياء التصغير قد تجعل ألفا إذا وليها حرف مشدد).