ألمّا تعجبي وترى أطيطا ... من اللائين في الحقب الخوالي. يعني: الرجال، قال: تقول هم اللائي قالوا ذلك، وهن اللائي قلن ذاك). وانظر: الارتشاف (١٢٦ آ). ومنه قول الشاعر: أبى لكم أن تقصروا أو يفوتكم ... بتبل من اللائي تعادون تابل (٢) كقول الأخطل: من اللواتي إذا لانت عريكتها ... يبقى لها بعده آل ومجلود (٣) ب: فقال. (٤) كقول الشاعر: جمعتها من أنوق خيار ... من اللوا شرّفن بالصرار (٥) ومنه قول الشاعر: ونحن أولى ضربنا رأس حجر ... بأسياف مهنّدة رقاق (٦) ومنه قول القطامي: أليسوا بالألى قسطوا جميعا ... على النعمان وابتدروا السطاعا وانظر هذه اللغات وغيرها في: الأصول (٢/ ٢٧٢)، الأزهيّة (٣٠٣ - ٣٠٦)، معاني القرآن وإعرابه (٢/ ٢٦)، شرح المفصل (٣/ ١٤٢)، تفسير القرطبي (٥/ ٨٢)، التسهيل ٣٤٠)، شرح الكافية (٢/ ٤١)، البحر المحيط (٣/ ١٩٤)، الهمع (١/ ٨٢)، المساعد (١/ ١٣٨ - ١٤٦). (٧) هذا رأي الفارسي وصحّحه ابن سيده. انظر المخصص (١٤/ ١٠١). أمّا رأي سيبويه والجمهور والكوفيين فهو غير ذلك، وقد سبق في ص ٢٣٤ حاشية ٢. (٨) ص: ٢١٩. (٩) منه قول امرئ القيس: ألا عم صباحا أيها الطلل البالي ... وهل يعمن من كان في العصر الخالي فمن يريد بها الأصنام. ومثله قول العباس بن الأحنف: أسرب القطا هل من يعير جناحه ... لعلي إلى من قد هويت أطير