(٢) ب: كسآا، وما يريده المؤلف رحمه الله يوضحه قول ابن قتيبه في أدب الكاتب ٢٢٨: (فالقياس أن تكتبه بألفين؛ لأنّ فيه ثلاث ألفات: الأولى والهمزة والثالثة وهي التي تبدل من التنوين في الوقف، فتحذف واحدة، وتكتب اثنتين). وقول ابن السراج في الخط ١١٨: (فأما الممدود فى الأصل إذا كان منونا فحقه أن يكتب بألفين نحو: رأيت رداءا ولبست كساءا، لأنّ الأصل ثلاث ألفات فحذفت واحدة) فالذي أراه أنّ مرادهم بهذا: أنّ الأصل أن نكتب الجملة هكذا (ابتعت كساأا)؛ لأن الهمزة مفتوحة فحقها أن تكتب على ألف ولكن حذفوا ألف الهمزة؛ لئلا يجمعوا ثلاث ألفات. ويؤيد ذلك ما ذكره عن المرفوع والمجرور وغير المنصرف أنه بألف واحدة وقد أثبت فيها الألف والهمزة. وانظر: الجمل ٢٨٢، الغرّة ٢/ ٣٣٣ ب، وكتاب الكتاب ٣٧، أدب الكتاب ٢٤٩. (٣) ب: ردآا. (٤) كتاب الكتاب ٣٨. (٥) انظر: ٨٢. (٦) الخط ١١٩، كتاب الكتاب ٣٧ - ٣٨. (٧) تكملة من (ب). (٨) ب: كتبتا. (٩) الخط ١١٩.