للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمرو، وزيد بن أبى طاهر، وأم الفضل بنة زيد، وعمرو بن الأمير وهند بنة القاضى (١).

وقد يحذف التنوين من الاسم الأول، تقول هذا زيد بن عمرو (٢)، قال الشاعر (٣)

ما زلت أفتح أبوابا وأغلقها ... حتّى أتيت أبا عمرو بن عمّار

فإن ثنّيت الابن (٤)، أو كان خبرا (٥)، أثبت الهمزة، نحو: هذان زيد وعمرو ابنا بكر، ونحو: زيد ابن عمرو، وقال قوم (٦): إذا كتبت ابنة بالهاء، فالاختيار إثبات همزتها فى كل حال (٧).


(١) بالنساء لم يكثر فيعرف موضعه كما كثر فى الرجال، ولأن فى ابنة لغة أخرى يقال: بنت بالتاء).
(٢) كلام المؤلف رحمه الله يدل على أن ذلك قليل، والصحيح أن هذا هو الأكثر، والقليل وجود التنوين، انظر: الكتاب ٢/ ١٤٧، كتاب الكتاب ٧٦، الغرة ٢/ ٣٢٩ ب.
(٣) الفرزدق يمدح أبا عمرو بن العلاء وقد ورد هذا البيت منفردا فى ديوان الفرزدق ١/ ٣٨٢ ومعنى البيت أن الفرزدق مازال يفتح على نفسه أبوابا من الخطأ فى العربية ولا يستطيع غلقها حتى لقيه، أو أن علمه قد سقط عند علم أبى عمرو.
والبيت فى: أدب الكاتب ٤٦١، الأصول ٣/ ٤٥٧ (ر)، الأقتضاب ٣/ ٢٨٨، التبصره والتذكره ٢/ ٧٢٧، سر الصناعة ٢٠٨ ب، شرح أبيات سيبويه ٢/ ٢٦١، شرح شواهد الشافيه ٤٣، شرح اللمع لابن برهان ٤٣٥، شرح المفصل ١/ ٢٧، فرحة الأديب ١٤٠، الكتاب ٢/ ١٤٨، ٣٣٧، اللسان (علق)، المخصص ١٤/ ١٧٢.
(٤) أدب الكاتب ٢١٧، كتاب الكتاب ٧٦، الغرة ٢ / - ٣٣٠ أ.
(٥) أدب الكاتب ٢١٦، الخط ١٢٦، كتاب الكتاب ٧٦.
(٦) نسبه ابن الدهان فى الغرة ٢/ ٣٣٠ أإلى ابن كيسان.
(٧) قال ابن قتيبه فى أدب الكاتب ٢١٧: (وتكتب" هذه هند ابنة فلان" بالألف والهاء فإذا اسقطت الألف كتبت" هذه هند بنت فلان" بالتاء). وقال ابن السراج فى الخط ١٢٦ (فإن انثته على لفظه قلت: ابنة زيد، فأثبت الألف ووقفت بالهاء، فإن وصلتها باسم قبلها قلت: هند بنت زيد، بإسقاط الألف كما كان فى المذكر).
ويرى ابن درستويه فى كتاب الكتاب ٧٦ أنه لا يجوز حذف الف ابنة اذا وقعت بين علمين.