للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كانت ستة وثلاثين. فإذا سألت رجلا عن رجل قلت: كيف ذلك الرجل يا رجل (١)؟ فذا للمسؤول عنه، وهو مبتدأ (٢)، وكيف: الخبر (٣)، تقدم؛ لأنّه استفهام، والكاف للمخاطب (٤) وهو المسؤول.

فإن سألت رجلا عن رجلين قلت: كيف ذانك الرجلان يا رجل؟ فإن سألته عن رجال قلت: كيف أولئك الرجال يا رجل؟ فإن سألته عن امرأة قلت:

كيف تلك المرأة يا رجل؟ [فإن سألته عن امرأتين قلت: كيف تانك المرأتان يا رجل؟] (٥) فإن سألته عن نساء قلت: كيف ألئك النساء يا رجل؟

فإن سألت رجلين عن رجل قلت: كيف ذلكما الرجل يا رجلان، فإن سألتهما عن رجلين قلت: كيف ذانكما الرجلان يا رجلان؟ فإن سألتهما عن رجال قلت: كيف أولئكما الرجال يا رجلان؟ فإن سألتهما عن امرأة قلت:

كيف تلكما المرأة يا رجلان؟ فإن سألتهما عن امرأتين قلت: كيف تانكما المرأتان يا رجلان؟. فإن سألتهما عن نساء قلت: كيف أولئكما النّساء يا رجلان؟

فإن سألت رجالا عن رجل قلت: كيف ذلكم الرجل يا رجال؟ فإن سألتهم عن رجلين قلت: كيف ذانكم الرجلان يا رجال؟ فإن سألتهم عن رجال قلت: كيف أولئكم الرجال يا رجال؟ فإن سألتهم عن امرأة قلت: كيف


(١) الجمل ٢٦٦، اللمع ٢٣٧، الإشارة إلى تحسين العبارة ١٠١، الغرة ٢/ ٢٩٧ ب.
(٢) والكاف للخطاب لا موضع لها، كما قال المجاشعي فى الإشارة إلى تحسين العبارة ١٠١)
(٣) الجمل ٢٦٦، الإشارة ١٠١.
(٤) الأولى أن يقول: والكاف للخطاب.
(٥) سقط من (ك)